البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أما انه الأقصى ومنزله الأدنى

الشاعر: ابن الأبار

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَمَا إنَّه الأقْصَى ومَنْزِلُهُ الأَدْنى فَأَنَّى وقَدْ وَلَّى بأوْبَتِهِ أَنَّى
2    نَطوفُ بِمَثْواهُ المُقَدَّس كَعْبَةً وَنَنْدُبُ في أفْيائِهِ عَيْشَنَا اللدْنا
3    ونَرْقُبُ رُجْعاهُ وكَيْفَ بِها لَنَا ورَدُّ شَبابِ الكَهْلِ مِنْ رَدِّهِ أدْنَى
4    هُوَ الدَّهْرُ خِفْنا مَوْتَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ مُنَافَسَةً فِيهِ فَقَدْ كانَ مَا خِفْنا
5    وَهِيلَ عَلى بَدْرِ المَعَالِي تُرَابُهُ وغُيِّبَ في أثْناءِ هالَتِهِ عَنَّا
6    وَمِنْ عَجَبٍ أنْ حَلَّ أضْيَق ساحَةٍ وكانَ جَلالاً يَمْلأُ السَّهْلَ والحَزْنا
7    فَكَيْفَ أقَلّ الحامِلُونَ أنَاتَهُ وكَيفَ أطَاقَ الدّافِنونَ لَهُ دَفْنا
8    سَرَى هاذِمُ اللذَّاتِ يُفْسِدُ كَوْنَهُ فَسَيَّرَهُ طَوْداً وهَدَّمَهُ رُكْنا
9    رُزِئْناهُ بَدْراً للْغَزَالَةِ باهِراً يَقول لَنَا حُسْنَى ويَفْضُلُها حُسْنا
10    وَغَيْثَ سَماحٍ لا يُغادِرُ خِلَّةً مَتَى ضَنَّتِ الجَوْزاءُ نَوْءاً فَما ضَنَّا
11    ولَيْثَ كِفاح كُلَّما اسْتَشْرَفَ الوَغَى وَما أغْنَتِ الأَبْطَالُ عَنْهُ ولا عَنَّا
12    جَرَى القَدَرُ المَحْتُومُ فيهِ بِما جَرى وَعَنَّ لَنا الدَّهْرُ الظَّلومُ بِما عَنَّا
13    وَكُنَّا نُرَجِّيهِ كَبيراً لِكِبْرَةٍ فَأخْنَى عَلَيهِ في الشَّبيبَةِ ما أخْنَى
14    وفِيهِ وفي عَلْياه ظَلَّ مُضايقاً لَقَدْ ضَلَّ مَنْ يُعْنَى بإتْلافِ ما يُقْنَى
15    تَخَرَّمَهُ مَوْلىً يُجيرُ وَمَوْئِلاً فَمَنْ نَرْتَجِي كَهْفاً ومَنْ نَرتَجي حِصْنا