البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : منا الثناء ومنك الصيب الغدق

الشاعر: ابن أبي حصينة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : قاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    مِنّا الثَناءُ وَمِنكَ الصَيِّبُ الغَدِقُ فَضلٌ يَعُمُّ وَشُكرٌ طَيِّبُ عَبِقُ
2    نُثنِي عَلَيكَ بِما أَولَيتَ مِن كَرَمٍ فَالحَمدُ يُجمَعُ وَالأَموالُ تَفتَرِقُ
3    ضَجَّت إِلى رَبِّها الدُنيا الَّتي دُحِيَت مِمّا تَدُلُّ إِلى أَبوابِكَ الطُرُقُ
4    يَخضَرُّ كُلُّ مَكانٍ أَنتَ نازِلُهُ حَتّى يُنَبِّعَ مِن أَحجارِهِ الوَرَقُ
5    وَيُشرِقُ اللَيلُ إِن أَسرَيتَ مُدَّلِجاً فِيهِ كَأَنَّكَ في ظَلمائِهِ فَلَقُ
6    رُزِقتَ جَدّاً يَضِيقُ الخافِقانِ بِهِ فَكَم بَغى الحَمدَ أَقوامٌ فَما رُزِقُوا
7    تَأَنَّقَ اللَهُ حَتّى باتَ مُجتَمِعاً هَذا الجَميلُ وَهَذا المَنظَرُ الأَنِقُ
8    مِن أَينَ يُعطى الَّذي أُعطِيتَهُ بَشَرٌ وَيُلحَقُ الدَرُّ مِن مَسعاكَ وَالعَنَقُ
9    طَلَعتَ في شاهِقٍ صَعبٍ مَطالِعُهُ إِذا تَرَقّى إِلَيهِ مَعشَرٌ زَلَقُوا
10    وَالمَجدُ ثَوبٌ لِفَخرِ المُلكِ جِدَّتُهُ وَلِلبَرِيَّةِ مِنهُ المُنهَجُ الخَلقُ
11    قَد حاوَلَ الناسُ مِن عُجمٍ وَمِن عَرَبٍ أَن يَلحَقُوهُ إِلى شَأوٍ فَما لَحِقوا
12    مُتَوَّجٌ تَخفِضُ الأَبصارَ هَيبَتُهُ فَلَيسَ تُملَأُ مِن مَرأىً بِهِ الحَدَقُ
13    إِذا تَنَكَّرَ لَم يَخرُج بِهِ غَضَبٌ عَنِ الجَميلِ وَلَم يَذهَب بِهِ الحَنَقُ
14    وَبِالعَواصِمِ مِن تاجِ العُلى مَلِكٌ لا الزَهوُ مِنهُ وَلا مِن طَبِعِهِ الخَرَقُ
15    يَهمِي عَلى الشامِ سُحباً مِن مَكارِمِهِ حَتّى يُخافَ عَلى سُكانِهِ الغَرَقُ