البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : نظر الليث الى عجل سمين

الشاعر: أحمد شوقي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    نَظَرَ اللَيثُ إِلى عِجلٍ سَمين كانَ بِالقُربِ عَلى غَيطٍ أَمين
2    فَاِشتَهَت مِن لَحمِهِ نَفسُ الرَئيس وَكَذا الأَنفُسُ يُصيبُها النَفيس
3    قالَ لِلثَعلَبِ يا ذا الاِحتِيال رَأسُكَ المَحبوبُ أَو ذاكَ الغَزال
4    فَدَعا بِالسَعدِ وَالعُمرِ الطَويل وَمَضى في الحالِ لِلأَمرِ الجَليل
5    وَأَتى الغَيطَ وَقَد جَنَّ الظَلام فَرَأى العِجلَ فَأَهداهُ السَلام
6    قائِلاً يا أَيُّها المَولى الوَزير أَنتَ أَهلُ العَفوِ وَالبِرِّ الغَزير
7    حَمَلَ الذِئبَ عَلى قَتلى الحَسَد فَوَشى بي عِندَ مَولانا الأَسَد
8    فَتَرامَيتُ عَلى الجاهِ الرَفيع وَهوَ فينا لَم يَزَل نِعمَ الشَفيع
9    فَبَكى المَغرورُ مِن حالِ الخَبيث وَدَنا يَسأَلُ عَن شَرحِ الحَديث
10    قالَ هَل تَجهَلُ يا حُلوَ الصِفات أَنَّ مَولانا أَبا الأَفيالِ مات
11    فَرَأى السُلطانُ في الرَأسِ الكَبير مَوطِنَ الحِكمَةِ وَالحِذقِ الكَثير
12    وَرَآكُم خَيرَ مَن يُستَوزَرُ وَلِأَمرِ المُلكِ رُكناً يُذخَرُ
13    وَلَقَد عَدّوا لَكُم بَينَ الجُدود مِثلَ آبيسَ وَمَعبودِ اليَهود
14    فَأَقاموا لِمَعاليكُم سَرير عَن يَمينِ المَلكِ السامي الخَطير
15    وَاِستَعَدَّ الطَيرُ وَالوَحشُ لِذاك في اِنتِظارِ السَيِّدِ العالي هُناك