البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كذبت اربا حين انكرت السما

الشاعر: عبد العزيز العلجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    كَذَبَت أُرُبّا حِينَ أَنكَرَتِ السَّما كشَّافُها لِقُلُوبِها ذاتِ العَمى
2    إِنَّ السَّماءَ لِلُطفِها كَزُجاجَةٍ تَخفَى لَدَى الجارِي فَجرِّب تَعلَما
3    واقرَأ لِتُهدى آيَةَ الصَّرحِ الَّذي سَوَّى سُلَيمانٌ عَلى حُوتٍ وَما
4    وَانظُر إِلى الصَّرحِ اختَفَى مَعَ قُربِهِ فكَيفَ لا تَخفَى عَلى بُعدٍ سَما
5    لَكِن غُبارُ الجَوِّ يُخفِي لُطفَها فَلِذا أُرِيناها إِراءً مُحكَما
6    وَاعلَم إِذا قَد سُلِّمَت هَذِي لَهُم فالدِّينُ قَد جَثُّوهُ جَثّاً مُعظَما
7    وَانظُر وَراجِع بَعدَما قَد حَرَّفُوا آيَ الكِتابِ تَعَنُّتاً وَتَعَظُّما
8    بَل كَذَّبُوا الرُّسلَ الكِرامَ وَجَهَّلُوا خَيرَ الأَنامِ مُحَمَّداً ما أَعظَما
9    هَل كانَ يُدعى واحِدٌ مِنهُم عَلَى هَذِي الجَرائِمِ في الشَّريعَةِ مُسلِما
10    سُحقاً لَها مِن فِرقَة خَدَّاعَةٍ سَحَرُوا غَبِيّاً مُؤمِناً مُستَسلِما
11    مَه لا تُعَظِّم زُخرُفاً خَدَعُوا بِهِ قَد كانَ نَقضُهُمُ الشَّريعَةَ أَعظَما
12    باعُوا الشَّريعَةَ لِلأَعادِي بِالدُّنا وَاستَبدَلُوا عاراً بِها والمَأثَمَا
13    جاهِدهُمُ إِن كُنتَ عَبداً مُؤمِناً إِنَّ الدِّفاعَ عَنِ الشَّريعَةِ حُتِّما