البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : وإنى ليرضيني حنانيك نظرة

الشاعر: عبد اللطيف الصيرفي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    وإنّى ليَرضيني حَنانيكَ نَظرَةً مسارِقَةً تَبدو وَلَو لَم تَبسم
2    فَلا عاذِلي يَدري وَلا أَنا قائِلُ وَلا أَنتَ تَخشى مِن مَلامَةِ لَومِ
3    فَاِغدو قَريرَ العَينِ مِن ذَلِكَ الرِضا وَإِن كانَ في قَلبي أَجيجَ التَضَرُّمِ
4    وَقالَ وَلَم يَدرِ العَذولُ بِحالَتي وَأَينَ خِلّي البالُ مِن حالٍ مُغرَمِ
5    أَما لَكَ رَجعٌ عَن غِوايَةِ عاشِقٍ وَهَل يَجتَني العُشّاقُ غَيرَ التَجَشُّمِ
6    فَقُلتُ دَعوني وَالهَوى إيما جَنى فَعِندي حُلوٌ في رِضاهُم تَأَلُّمي
7    فَحَسبُ فُؤادي أَن يَهيمَ بِحُبِّهِم وَحَسبي أَراهُم بِالمُنى وَالتَوَهُّمِ
8    وَرُبَّ وِصالٍ نِلتَهُ غَيرَ آمِلٍ عَلى غَيرِ وَعدٍ بَعدَ طولِ التَصَرُّمِ
9    يُعيدُ إِلى روحي الحَياةَ نَعيمُهُ بِلَثمٍ وَرَشفٍ مِن خُدودٍ وَمَبسَمِ
10    فَذَلِكَ يَومُ العيدِ عَواذِلي تَعُضُّ بَنانَ الآسِفِ المُتَنَدِّمِ
11    وأَشرَبُها راحاً مِنَ النورِ أُفرِغَت بِكَأسٍ مِنَ البِلَّورِ نيطَ بِعَندَمِ
12    يُشارِكُني فيها غَزالٌ مُهَفهَفٌ إِلى أَن أَرى مَن فيهِ حُلوُ التَلَعثُمِ
13    يَكادُ سَنا بَرقُ الثَنايا يُثيرُها شُعاعاً بِقُربِ الكَأسِ مِن ذَلِكَ الفَمِ