البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : محياك تهواه الحميا اما ترى

الشاعر: عفيف الدين التلمساني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    مُحَيَّاكَ تَهْوَاهُ الحُمَيَّا أَمَا تَرىَ حَشَا الكَأْسِ فِيهِ جُذْوَةٌ تَتَوَقَّدُ
2    وَلَوْلاَ بُكَاهَا مَا بَدَا فَوْقَ خَدِّهَا دُمُوعٌ حَكَاهَا اللُّؤلُؤُ المُتَبَدِّدُ
3    وَمَا كُنْتُ أَدْرِي فِتْنَةَ العِشْقِ قَبْلَهَا إِلى أَنْ رَأَتْ عَيْنِي جَمَالَكَ يُعْبَدُ
4    إِذَا مَا ارْتَشَفْتَ الرَّاحَ مِنْ ثَغْرِ كَأْسِهَا أَلَستَ تَرَاهَا نَحْوَ وَجْهِكَ تَسْجُدُ
5    وَلَوْ لَمْ يَكُنْ مَعْنَاكَ في الكَوْنِ مُطْلَقاً يَدُّلُ عَلَيْهِ مِنْكَ حُسْنٌ مُقَيَّدُ
6    لَمَا شَهِدَتْ عَيْنِي جَمَالَكَ جَهْرَةً وَمَنْ لَمْ تُشَاهِدْ عَيْنُهُ كَيْفَ يَشْهَدُ
7    عَجِبْتُ لِكَأسٍ قَدْ صَحَوْتُ بِشُرْبِهَا بِهَا أَبَداً صَحْوى عَلىَّ يُعَرْبِدُ
8    أَقَامَتْ عَليِّ الحَدَّ أَسْمَاءُ ذَاتِهَا فَهَلاَّ أُقِيمَ الحَدُّ فيمَنْ يُحَدِّدُ
9    رَأُوا عِطْفَ لَيْلَى قَدْ تَثَنَّى فَأَشْرَكُوا وَقَدْ يَتَثَنَّى وَهْوَ في الحُسْنِ مُفْرَدُ
10    فَإِنْ حاولوُا مِنيِّ الحُجُودُ أَوْ الرَّدَى فَهَذَا دَمِي حِلٌّ لَهُمْ لَسْتُ أَحْجَدُ