البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمن الديار تلوح بالغمر

الشاعر: عبد الله بن سليم الأزدي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لِمَن الديارُ تَلوحُ بالغَمرِ درست لِمَرِّ الريحِ وَالقَطرِ
2    فبِشَطِّ بُسانِ الرياغِ كَما كتب الغلامُ الوَحيَ في الصَخرِ
3    فأقيبَةُ العُرضَينِ لَيسَ بِها غَيرُ الظِباءِ الأدمِ وَالعُفرِ
4    فَشَرى الأُطَيفح لا أَنيسَ بِها فقَريِّ بَينَ العَروِ وَالصُفرِ
5    فَمَنازِلٍ منها وقفتُ بِها كَنفى دوافِعَ جانَبي كَترِ
6    رفعت به عَنّي النَوى زَمناً وَرَعَت به عَصراً إِلى عَصرِ
7    أَيامَ نُعمٌ تَستَبيهِ إِذا تَجلو له ذا بَهجَةٍ نَضرِ
8    عذبِ اللِثاتِ كَأَنَّ مُربعَةً سكنت بأبطنِ حَنتَمٍ خُضرِ
9    باتَت عَلى أَنيابها سَمَراً بِمزاجِ ماءِ بَوارِقٍ قُمرِ
10    فتعَدَّ عَنها غَيرَ بغضَتها لِنَوائبَ الحدَثانِ وَالدَهرِ
11    وَلكلِ ذَلكَ عنه شاغِلَةٌ لا تَستَمِلُّ رِكابُها تَسري
12    فَإِذا اِستَقَلَّت حَيثُ حُمَّ لَها لَم تلقَني ضَيقاً بها صَدري
13    فَبِما به يُبغى النَماءُ إِذا جُهِدَ الرِجالُ أَشُدُّ لي أَزري
14    وأردُّ في قَومٍ إِلى حَسبٍ عِندَ البَلاءِ وَآنُفٍ صُعرِ
15    لا يرعَشونَ لَدى لهوائهمِ وَقَناتِهم في ساعةِ النَفرِ