|
|
|
|
|
مناسبة القصيدة :
لا تفرحن بفأل ان سمعت به
|
اللزومية الخامسة والثمانون:
(وهي اللزومية التاسعة و الأربعون بقافية الباء/ عدد أبياتها 6)
(بحر البسيط)
إن صح العقل:
الباء المفتوحة مع العين: (1)
وقال أيضاً في الباء المفتوحة مع العين: (2)
(1)حرف الباء- الباء المفتوحة مع العين-: ص 131 شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2.
(2) سنعتمد في شرح ما تبقى من اللزوميات شرح د حسين نصار الذي أصدره (مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر 1992م ، عدد الأجزاء (3) عدد الصفحات (1397) تحقيق سيدة حامد، منير المدني، زينب القوصي، وفاء الأعصر إشراف ومراجعة الدكتور حسين نصار) مع إضافة شرح أمين عبد العزيز الخانجي (طبعة مكتبة الخانجي، القاهرة بمقدمة الأستاذ كامل كيلاني، ومراعاة الرموز (هـ) هامش النسخة الهندية، و(م هـ ) متن الهندية، و(م) شرح النسخة المصرية.
وكذلك شرح عزيز أفندي زند مدير جريدة المحروسة ومحررها طبع بمطبعة المحروسة بمصر سنة 1891م،
آخذين بعين الاعتبار المحافظة على ما وصلنا من شرح البطليوسي وكنا قد اعتمدنا سابقا نشرة د طه حسين وإبراهيم الأبياري حتى اللزومية ٧٥ وهي آخر ما نشر من شرحهما للزوميات ( والله الموفق).
أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فقد أوردها صاحب الدر الفريد في موضعين من كتابه:
أَبُو العَلَاء المَعَرِّيّ: 1242)) حرف الألف ج2/ص393
إِذَا تَفَكَّرْتَ فِكْرًا لَا يُمَازِجُهُ =فَسَادُ عَقْلٍ صَحِيْحًا هَانَ مَا صَعُبَا#
أَبْيَاتُ المَعَرِّيُّ:
لَا تَفْرَحَنَّ بِفَالٍ إِنْ سَمِعْتَ بِهِ = وَلَا نَظِيْر إِذَا مَا نَاعِبٌ نَعَبَا#
وَالخَطْبُ أَفْظَعُ مِنْ سَرَّاءِ تَأمُلُهَا = وَالأَمْرُ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تُضْمِرَ الرُّعُبَا#
إِذَا تَفَكَّرْتَ فِكْرا.
البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
فَاللّبُّ إِنْ صَحَّ أَعْطَى النَّفْسَ فَتْرَتَهَا=حَتَّى تَمُوْتَ وَسَمَّى جَدَّهَا لَعِبَا#
وَمَا الغَوَانِي الغَوَادِي في مَلَاعِبِهَا= إِلَّا خَيَالَاتُ وَقْتٍ أشْبهَتْ لُعَبَا#
زِيَادَةُ الجسْمِ عَنَّتْ جِسْمَ حَامِلِهِ=إِلَى التُّرَابِ وَزَادَتْ حَافِرًا تَعَبَا#
وفي الشاهد رقم (16850) حرف اللام الألف ج11/ص173 لإبراهيم الغزي يقول:
لَا تَفْخرَّنَ بِدعْوَى غَيْرِ صَادِقَةٍ = مَا كُلُ مَنْ جَابَ أرضًا كَاَنَ حِرّيتا#
ومن باب (لَا تَفْرَحَنَّ) قَوْلُ المَعَرِّيِّ:
لَا تَفْرَحَنَّ بِفَالٍ إِنْ سَمِعْتَ بِهِ = وَلَا تَطِيْرَنّ إِذَا مَا نَاعِبٌ نَعَبَا#
فَالخَطْبُ أَفْظَعُ مِنْ سَرَّاءَ تَأمُلهَا =وَالأَمْرُ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يُظْهِرَ الرُّعبَا#
إِذَا تَفَكَّرْتَ فِكْرًا لَا يُمَازِجُهُ = فَسَادُ عَقْلٍ صَحِيْح هَانَ مَا صَعُبَا#
|
|
|
