البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ما للمحب على الصدود قرار

الشاعر: عبد العزيز العلجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    ما لِلمُحِبِّ عَلى الصُّدُودِ قَرَارُ فهَلِ الأَحِبَّةُ آذَنُوا فَيُزَارُوا
2    ما بالهُم جَهِلُوا عُهُوداً بالحِمى شَهِدَت بِها مِن بَعدِنا الآثارُ
3    رَعياً لِناسٍ بعدَ عِلمٍ أَنكَرُوا عَهدِي وَلمّا يَحسُنِ الإِنكارُ
4    هُم وَجَّهُوا قَلبِي إِلى سُبُلِ الهَوى حتَّى استَقامَ عَلى الطَّريقِ وَجارُوا
5    آهاً لأَيّامٍ مَضَت لي عِندَهُم في القَلبِ مِن وَجدٍ بِها إِعصَارُ
6    أَيّامَ يَظهَرُ لي مَلِيحٌ أَحوَر الصُّبحُ مِن طَلَعاتِهِ إِسفارُ
7    مُستَطرِقٌ ما عِيبَ إِلا أَنَّهُ بِطِباعِهِ عَن عاشِقيهِ نِفَارُ
8    غَنِجُ الدَّلالِ كأنَّ في أَجفانِهِ خَمراً عَلى شَبحِ القُلُوبِ تُدارُ
9    يا لَيتَ شِعرِي هَل لِعَودِ وِصالِهِ سبَبٌ وَتَجمَعُ بَينَنا الأَقدارُ
10    أَتُراهُ ما نَسِيَ العُهودَ وَإِنَّما أَلهَاهُ عَن آرابِهِ الأَغيارُ
11    وَالدَّهرُ قد يُثنِي الفَتَى عَن عَزمِهِ وَتَجيشُ في كَرّاتِهِ الأَكدارُ
12    أَشكُو مُصارَمَة الزَّمانِ وَما رَمى بِيَدِ الحَوادِثِ جَيشُهُ الجَرّارُ
13    كَشِكايَةِ الأحساءِ عِندَ مُسَوَّدٍ جَمعُ العَظائِم في يَدَيهِ صِغارُ
14    قَرمٌ إِذا ما حَلَّ داراً حَلَّها ال إِقبالُ وَالإِعظامُ وَالإيسارُ
15    جَمَعَ السَّعادَةَ وَالمَهابَةَ وَالبَها جُنداً فهُنَّ لِجُندِهِ أَنصارُ