|
|
|
|
|
مناسبة القصيدة :
أيبسط عذري منعم ام يخصني
|
القصيدة الثالثة والسبعون حسب شروح سقط الزند:
ص1692/ عدد الأبيات(8)
وقال يخاطب بعض الفقهاء، في الطويل الثالث والقافية متواتر: (1)
(1)في البطليوسي:
(وقال يخاطب أبا محمد عبد الوهاب بن نصر المالكي، وكان اجتاز بالمعرة فبعث إليه (أبو العلاء) بثلاثين درهماً).
وفي الخوارزمي:
وقال يخاطب بعض الفقهاء في الطويل الثالث والقافية من المتواتر).
تعليق موقع المعري: وعبد الوهاب بن نصر هذا من كبار أصدقاء أبي العلاء، وهو المقصود بوقائع ملتقى القاضي عبد الوهاب الذي رعته دارالبحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث بدبي عام 1422هـ 2000م بمناسبة مرور ألف عام على وفاته، وصدرت وقائع الملتقى في سبعة مجلدات (انظر ما كتبناه عنه في صفحة خاصة به في موقعنا هذا، بعنوان "القاضي عبد الوهاب بن نصر المالكي" ونسبته المالكي إلى مالك بن طوق التغلبي صاحب الرحبة وانظر القصيدة اللاحقة أيضاً التي حمله إياه أبو العلاء ليوصلها إلى القاضي التنوخي وفيها قوله:
والمـالِكِيُّ ابـنُ نَصـْرٍ زارَ فـي سـَفَرٍ =بِلادَنــا فحَمِــدْنا النّـأيَ والسـّفَرا#
إذا تَفَقَّــهَ أعيَــا مالِكــاً جَــدَلاً =ويَنْشــُرُ المَلِــكَ الضـِّلّيلَ إنْ شـَعَرا#
أما عن شهرة القصيدة فليس لها شهرة في كتب الأدب، ولم يذكرها كل من ترجم للقاضي عبد الوهاب.
سوى أن البيتين 2، 6 ذكرهما العباسي (ت 963هـ) في ترجمته لأبي العلاء في "معاهد التنصيص" قال:
ومن شعره وقد أهدى كتاباً من تصانيفه:
قَبولُ الهدايا سُنةٌ مستحبةٌ = إِذَا هِيَ لمْ تَسلكْ طَريقَ تحابي#
ومَا أنا إلاَّ قَطرةٌ منْ سَحابةٍ = وَلو أنني صنَّفتُ ألفَ كِتابِ#
كذا قال: والصواب قطرة من سحابه ، ما يعني ان العباسي لم يقرأ القصيدة
والبيت 5 استشهد به اليوسي في كتابه "زهر الأكم في الأمثال والحكم" في شرح المثل:
"أنا أبن بجدتها" قال:
يقال بجد بالمكان يبجد بجودا إذا أقام به. والبجيد بفتح الباء الموحدة وضمها مع سكون الجيم، وبضمهما معا: أصل الشيء ودخلة الأمر وباطنه، فيقال عند فلان بجدة هذا الأمر أي علمه، وهو أبن بجدتها أي العالم.
قال أبو العلاء المعري:
إذا أسكت المحتجُ كل مناظرٍ= فعند ابن نصر بجدةٌ بجوابِ#
|
|
|
