البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أرج النسيم فقلت نشر خميلة

الشاعر: حيص بيص

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أرِجَ النَّسيمُ فقلتُ نشرُ خميلةٍ فغمَتْ أنوفَ بَواكِرٍ وأصائلِ
2    أو رُفْقةٍ يَمَنيَّةٍ عَدنيَّةٍ فَضُّوا عِيابَهُمُ بليْلٍ شامِلِ
3    طرِبتْ نفوسُ الركب حتى خلتُهم شَرْباً تُرَنِّحُهُمْ سُلافةُ بابِل
4    فطفقتُ أعجب من تضوُّع روضةٍ للمُعْرقين ونبْتُها بجُلاجِلِ
5    وإذا أريجُ النَّشْر ذكْر خليفةٍ مَلأ الزَّمانَ بعَدْلِهِ والنَّائلِ
6    ذِكرُ الإمام المُسْتضيءِ وحمده مِن راحِلٍ بالمْكرُماتِ وقافِلِ
7    أحْيا حقوقَ الدين وهي دَريسةٌ مَنْسيَّةٌ وأماتَ نفْسَ الباطلِ
8    واسْتصغر العدل العميم لأنْفُسٍ ظَمِئَتْ فأتْبَعَهُ بجودٍ هاطِلِ
9    وإذا المجامعُ كالرِّياضِ ونشْرُها كَرُّ الثَّناءِ بكلِّ راوٍ فاضِلِ
10    فإذا دَنَتْ منها وديقَةُ جاحِدٍ رفَعَ الإِمامُ لَها سَحابَةَ وابِلِ
11    فترى البلادَ بهيجةً مُخْضَرَّةً بعُلاهُ بينَ مكارِمٍ ومَقاوِلِ
12    طابتْ به طيبَ الوصال لعاشِقٍ وزهَتْ به زَهْوَ الرياض بحافِل
13    فكأنَّها منهُ عَروسٌ بَرْزَةٌ منْ بعدِ ما كانت كَأمٍّ ثاكِلِ
14    حَبْرٌ وبحرٌ ما لجُمَّة فضْلِهِ وعُبابِ فيْضِ بَنانهِ من ساحِلِ
15    فالمحْلُ والرَّجُل العليمُ كِلاهما مُسْتَهْلكانِ بِنائلٍ ودَلائلِ