البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كفاك على وجدي دليلا مدامعي

الشاعر: الملك الأمجد (مجد الدين بهرام شاه)

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    كفاك على وجدي دليلاً مدامعي لقد عبَّرَِتْ عمّا تَجُنُّ أضالِعي
2    كتمتُ الهوى حتى تحدَّثَ ناظري بألْسُنِ أَجفاني الهوامي الهوامعِ
3    ولو لم تَزُلْ تلكَ القِبابُ عنِ الحِمى لما أهملتْ عينايَ حِفظِ الودائعِ
4    أيا منزلاَّ حالتْ نضارةً حسنِه فأضحى مَحَلاَّ بعدَها للخَوامعِ
5    عليكَ سلامٌ مِن مشوقٍ كأَنَّما يبيتُ على جَمْرٍ مِنَ الشوقِ لاذعٍ
6    لقد كانَ قبلَ البينِ فيكَ أحبَّهٌ عِذابُ الثنايا كالبدورِ الطوالعِ
7    يَميسونَ في ثِنْي البرودِ كماثنتْ غصونَ النقا مرُّ الرياحِ الزَّعازعِ
8    ولما تمادَى البينُ أصبحتُ خاضعاً وقد كنتُ مِن قبلِ النوى غيرَ خاضعِ
9    وأمسيتُ بالطيفِ الملمِّ وقد سَرَوا قَنوعاً وكم صاحبتُهمْ غيرَ قانعِ
10    فباعدتِ الأيامُ بالكُرهِ بيننا على سُنَنٍ مِن فعلِها التتابعِ
11    فصرتُ إذا ناحَ الحمامُ على الغَضا أهيُم إلى نوحِ الحمامِ السواجعِ
12    تجاوبُ مِن فوقٍ الغصونِ كأنَّما خُلِقنَ لها عيدانُها كالصوامعِ
13    ويُقلِقني نوحُ الحمامةِ كلَّما تغنَّتْ على فرعٍ مِنَ البانِ يانعِ
14    تنوحُ ولم تَفقِدْ قريناً ولا رمتْ يدُ الدهرِ في أُلاّفِها بالروائعِ
15    ولا فارقتْ ظِلَّ الأراكِ ولا غدتْ مُحَلأَّةً عن طَيبِّاتِ المشارعِ