البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : حميت لواء الملك فارتد طالبه

الشاعر: أحمد محرم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    حَميت لِواءَ المُلكِ فارتدَّ طالِبُهْ وَصُنتَ ذِمارَ الحَقِّ فاعتزَّ جانبُهْ
2    وَأَدركت نَصراً ما رَمَت ساحَةُ الوَغى بِأَمواجها حَتّى رَمَتها غَوارِبُهْ
3    تَضِجُّ العِدى غَرقى وَيَنسابُ زاخِراً تَعُبُّ عَواديهِ وَتَطغى مَعاطِبُهْ
4    إِذا النَصرُ عادى في الوَغى جُندَ مُدبرٍ فَجندُكَ مَولاهُ وَسَيفُكَ صاحِبُهْ
5    أَبَت أُمَّةُ اليُونانِ أَن تسكنَ الظُبى فَهبَّ الرَدى فيها تَلظّى مَضارِبُهْ
6    بَعَثتَ عَلَيها مِن جُنودِكَ عاصِفاً تَضيقُ بِهِ الآجالُ إِن جَدَّ دائِبُهْ
7    تَرامى بِها فَالبَرُّ حَيرى فِجاجُهُ مُروَّعَةً وَالبَحرُ حَرّى مَسارِبُهْ
8    إِذا التمسَت في غَمرةِ الهَولِ مَهرباً تَطلَّعَ عادِي المَوتِ وَانقضَّ وَاثبُهْ
9    مَنايا تُوزَّعنَ النُفوسَ بِمعطبٍ دَعا السَيفُ فيهِ فاستجابَت نَوادِبُهْ
10    إِذا انهلَّ مَسفوكٌ مِن الدَمِ أَعولت وَراحَت تُرِيقُ الدَمعَ يَنهلُّ ساكِبُهْ
11    وَإِن ضَجَّ ما بَين القَواضبِ هالكٌ أَرنَّت وَراءَ الخَيلِ شُعثاً تُجاوِبُهْ
12    مآتمُ أَمسى الملكُ ممّا تَتابعت وَأَعراسُه ما تَنقضي وَمَواكبُهْ
13    تجلّت هُمومٌ كُنَّ بِالأَمسِ حَولَهُ كَما اسودَّ لَيلٌ ما تَفرّى غَياهبُهْ
14    أَهاب بِها النَصرُ الحَميديُّ فارعوت وَأَقبلَ وَضّاحاً تُضِيءُ كَواكبُهْ
15    تَبيتُ مُنيفاتُ المَآذنِ هُتَّفاً بِأَنبائِهِ وَالبَغيُ يَنعَقُ ناعِبُهْ