البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : زمن السرور بما يسر كمسعف

الشاعر: ابراهيم الرياحي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    زَمَنُ السّرور بما يسرّ كُمُسْعِفُ رحبُ المهاد ومسعدٌ لك متحفُ
2    فَاجْنِ المنى من روضها فلطالما حنّ الفؤاد إلى بروق تُخلِف
3    واخْلَعْ براقعك التي مَنَعَتْكَ من نَيْل المُرَادِ فإنّ دهرك منصف
4    وَأْنَسْ بعسّال الٌقَوَا مِ مهفهفٍ طلقِ القياد وَدَعْ عدوَّك يرجف
5    واقْطِفْ ثمار اللّهو قطفَ مُراغم أَنْف الأعادِ ولا يَصُدَّك مُسْرِفُ
6    وأَدِرْ بذكر محمّدِ بْنِ قلاَلةٍ كأسَ الوداد فإنّما هي قَرْقَفُ
7    واصْدَعْ بحبّك فيه لا تخش امْرَءاً يبغي البعاد فليس يخشى المدنف
8    عِلْمٌ أبان بعلمه لمن اهتدى سبُلَ الرّشاد فأين مَن لا يعرف
9    وأضاء تونس من سنا ه فأصبَحَتْ شمسُ البلاد ضياؤها لا يُكْسَفُ
10    وتزيّنَتْ من حسنه فكأنّها ذات العماد ولاح فيها يوسف
11    وغَدَتْ به مَنْحَى الورى وملاذَ مَنْ يبغي الإِياد له فؤاد يرجف
12    يا مَنْ به جاد الزّما ن ولم يكن يدعَى الجواد ولا بفضل يُعْرَفُ
13    ومن اغتدى من حُسْنِه كلُّ الورى إِلفَ السّهاد له دموعٌ ذُرَّفُ
14    لك في المكارم سُنّةٌ وشريعةٌ بين العباد ومذهبٌ مُتَحَنِّفُ
15    وعليك من حُلَلَ المها بة مَا بِهِ خضع المُعَادِ وعاد إلْفاً يُنْصِفُ