البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : وشى بسرك دمع ظل ينسكب

الشاعر: ابن خاتمة الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    وَشَى بِسرِّكَ دَمعٌ ظلَّ يَنْسَكِبُ وغالَ صَبركَ صَدْعٌ ليسَ يَنْشعِبُ
2    فَما اعِتذارُكَ لِلَّاحي وقَدْ هَتكَتْ عنكَ الحِجابَ أُمورٌ ليسَ تَنحجبُ
3    هَيْهاتَ عندي جَوىً لو فَضَّ بادِرةً منهُ على الشُّهْب ما دارَتْ بهِ الشُّهُبُ
4    ما كُلُّ جُرحٍ جَناهُ طَرفُ ذي حَوَرٍ كلّا ولا كُلُّ سُكْرٍ جرَّهُ شَنَبُ
5    شَربتُ كأْسَ الهَوى وَحدي مُعَتَّقةً والعاشقونَ جَميعاً فَضْلَها شَربوا
6    فَمَنْ يَكُنْ عاشِقاً مِثلي يَحقُّ لهُ ألَّا يُبالي أقامَ الحَيُّ أمْ ذَهبوا
7    في وَجْهِ مَنْ هَامَ قَلبي فيهِ لي شُغُلٌ عنْ كُلِّ شُغلٍ فلا يُزْري بكَ الرَّغَبُ
8    وجهٌ إذا انتَسَبتْ كُلُّ الوُجوهِ إلى حُسنٍ فَما لِسِواهُ الحُسْنُ ينتسبُ
9    يالهفَ نَفْسي على خِلٍّ أُفاوضهُ حَديثَ لَيْلَى فَيُصغي لي كَما يجبُ
10    مُطَهَّرِ السَّمعِ لا يَثْني لِلائِمةٍ وَجْهاً ولا يَزدَريه المَيْنُ والكذِبُ
11    أبثُّه سِرَّ حُسْنٍ جلَّ مُضمَرُهُ عنْ أن تُطالعهُ الأقلامُ والكُتُبُ
12    فيه شِفاءٌ من الدَّاءِ العَياءِ سِوى أنَّ القُلوبَ إلى نَجْواهُ تَنجذِبُ
13    فَلا تظنَّنَّ أنْ يُصْغي لِنَغْمتِهِ قلبٌ فَيُسلِمَهُ أخُرى المدى وَصَبُ
14    سِرٌّ من الحُسْنِ لو يُجلَى سَناهُ عَلى أعْمَى لأبصرَ ما قَدْ وارَتِ الحُجُبُ
15    أو قيلَ في أُذُنٍ صمَّاءَ أسْمَعَها أو رامَهُ أخرسٌ دانتْ له الخُطَبُ