البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : خفضت لعزة الموت اليراعا

الشاعر: أحمد شوقي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    خَفَضتُ لِعِزَّةِ المَوتِ اليَراعا وَجَدَّ جَلالُ مَنطِقِهِ فَراعا
2    كَفى بِالمَوتِ لِلنُذُرِ اِرتِجالاً وَلِلعَبَراتِ وَالعِبَرِ اِختِراعا
3    حَكيمٌ صامِتٌ فَضَحَ اللَيالي وَمَزَّقَ عَن خَنا الدُنيا القِناعا
4    إِذا حَضَرَ النُفوسَ فَلا نَعيماً تَرى حَولَ الحَياةِ وَلا مَتاعا
5    كَشَفتُ بِهِ الحَياةَ فَلَم أَجِدها وَلَمحَةَ مائِها إِلّا خِداعا
6    وَما الجَرّاحُ بِالآسي المُرَجّى إِذا لَم يَقتُلِ الجُثَثَ اِطِّلاعا
7    فَإِن تَقُلِ الرِثاءَ فَقُل دُموعاً يُصاغُ بِهِنَّ أَو حِكَماً تُراعى
8    وَلا تَكُ مِثلَ نادِبَةِ المُسَجّى بَكَت كَسباً وَلَم تَبكِ اِلتِياعا
9    خَلَت دُوَلُ الزَمانِ وَزُلنَ رُكناً وَرُكنُ الأَرضِ باقٍ ما تَداعى
10    كَأَنَّ الأَرضَ لَم تَشهَد لِقاءً تَكادُ لَهُ تَميدُ وَلا وَداعا
11    وَلَو آبَت ثَواكِلُ كُلِّ قَرنٍ وَجَدنَ الشَمسَ لَم تَثكَل شُعاعا
12    وَلَكِن تُضرَبَ الأَمثالُ رُشداً وَمِنهاجاً لِمَن شاءَ اِتِّباعا
13    وَرُبَّ حَديثِ خَيرٍ هاجَ خَيراً وَذِكرِ شَجاعَةٍ بَعثَ الشُجاعا
14    مَعارِفُ مِصرَ كانَ لَهُنَّ رُكنٌ فَذُقنَ اليَومَ لِلرُكنِ اِنصِداعا
15    مَضى أَعلى الرِجالِ لَها يَميناً وَأَرحَبُهُم بِحُلَّتِها ذِراعا