البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : عن العرب الصيد الألى احرزوا العلى

الشاعر: محمود بن عمر الزَمَخشَري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : سين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    عَنِ العَرَبِ الصّيدِ الألى أَحرَزوا العُلى وَطابَت لَهُم أَعراقُهُم وَالمَغارِسُ
2    غَطارِفةٌ شُمٌّ تَرَبّوا أَعِزَّةً فَما شَمَّ ريح الذُلِّ مِنهُم معاطسُ
3    وَالعَرَبُ العَرباءُ أَصلَبُ نَبعَةً وَهَل يَستَطيعُ الحَزَّ في النَبعِ ضارِسُ
4    فَيا أُمَّةً لو يَشعرُ الصَّخر بِالَّذي تمارسُ ضَجَّ الصَّخرُ مِمّا تُمارسُ
5    إِباء إِباء الخَيلِ وَهيَ شَوامِسٌ وَصَبرٌ كَصَبرِ الخَيلِ وَهيَ هَوامِسُ
6    وَما نالَ مِنهُم في الهَزاهِزِ كُلِّها فَوارِس هَيجا أَم لُيوث فَوارِسُ
7    فَكَم طَعنَة بكرٍ يَطيرُ رَشاشُها لِفِتيانِهِم وَالحَربُ شَمطاءُ عانِسُ
8    وَيَكفيكَ مِن أَيّامِهِم وَحُروبِهِم بِما جَرَّتِ الغَبراءُ أَو جَرَّ داحِسُ
9    وَهُم فَرَسوا أَبناءَ فارِس كُلّهِم بِأَنيابِهِ وَهيَ الرِماحُ المَداعِسُ
10    وَهُم سَلَبوا التيجان هامَ مُلوكهُم وَلَم يَقطَعوا عَنهُم وَفارس فارِسُ
11    وَأَيّ سَخاءٍ يُدَّعى كَسَخائِهِم بِما مَلَكوا وَالجَوُّ أَغبَر عابِسُ
12    بِأَسيافِهِم يَمرونَ سوقَ عِشارِهِم إِذا نَزَلَ الأَضيافُ وَالضَرعُ يابِسُ
13    وَإِن تَستَعِذ مِنهُم بِأَعظَم مَيِّتٍ فَذَلِكَ حِصنٌ مانِعٌ لَكَ حارِسُ
14    إِذا اِعتَقَلَت كَفّاكَ فيهِم بِذِمَّةٍ فَخصمُكَ فَلَّ ناكِص عَنكَ ناكِسُ
15    وَأَعراضهم أَعراقهم وُكِّلَت بِها مُهَيمنَةً حَتّى اِتّقَتها المَدانِسُ