البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أرى في غزال الدو منه شمائلا

الشاعر: الأمير شكيب أرسلان

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَرى في غَزالِ الدَوَ مِنهُ شَمائِلاً فَأَهفو إِلَيهِ كُلَّما مَرَّ سانِحَهُ
2    وَتَخطُرُ قُضبانُ العَذيبِ فَتَنثَني مَعاطِفُهُ في خاطِري وَجَوانِحُهُ
3    أَكادَ لَمَرأى كُلِّ غُصنٍ أَراكَةٍ أُعانِقهُ مِن أَجلِهِ وَأُصافِحُهُ
4    وَأَعشَقُ نورَ البَدرِ لَيلَةَ تَمِّهِ لِأَن قَد بَدَت مِنهُ عَلَيهِ مَلامِحَهُ
5    يَقولُ عَذولي شَفَّ مِسكَتَكَ الهَوى فَأَنتَ لَعَمري ذاهِبُ الفِكرِ سائِحُهُ
6    فَقُلتُ جَميعَ الرُشدِ في سُبُلِ حُبِّهِ إِذا لااحَ لي مِن ذاكَ الوَجهُ لائِحُهُ
7    وَقالوا أَضَعتُ العُمرَ في حُبِّ أَغيَدَ وَمِن عَلِقَ الغِزلانَ ضاعَت مَصالِحُهُ
8    فَقُلتُ لَهُم يا حَبَّذا ما أَضَعتُهُ بِمَن حَبَّهُ كَنزٌ تَنوءُ مَفاتِحَهُ
9    فِدا كُلِّ ظَبيٍ بَينَ سَلعٍ وَحاجِرٍ لِمُهجَةَ ظَبيٍ في الفُؤادِ مَسارِحَهُ
10    وَمَهما يُعَذِّبَني فَعَذبُ مَذاقِهِ وَمَهما يُؤرِقُني فَإِنّي مُسامِحُهُ
11    وَما أَسعَدَ اللَيلُ الَّذي أَنا ساهِرُهُ وَما أُقَدِّسُ الدَمعَ الَّذي أَنا سافِحُهُ
12    وَقالوا قَطَعتُ الأَربَعينَ فَما الهَوى وَقَد صاحَ في فوديكَ لِلشَبيبِ صائِحُهُ
13    وَلَم يَعلَموا أَنَّ المَهارَ وَإِن زَكَت لَتَعجَزَ عَمّا طالَ في الجَريِ قارِحُهُ
14    بَلى أَنا سُلطانُ الغَرامِ وَهَذِهِ صَحائِفُهُ في راحَتي وَصَفائِحُهُ
15    إِذا في كِتابِ الحُبِّ طالِعٌ مُغرَمٌ فَقَلبي مُمليهِ وَدَمعي شارِحُهُ